خالد أحمد المضف
- 2013-09-16 13:33:38
والراحل من مواليد عام 1931 في الفحيحيل، وبدأ دراسته في المدرسة الشرقية وانتقل منها في العام 1947 الى المرحلة الثانوية في المدرسة المباركية حيث امضى عامين دراسيين ثم انتقل الى دار المعلمين وبعد تخرجه عاد الى مدرسته الاولى وذكرياته الصغيرة لكنه عاد معلما هذه المرة.
انضم في العام 1951 الى سلك التعليم في دائرة المعارف بعد ان قدم على سبيل التدريب فصلا تدريسيا في الجامعة الامريكية في بيروت قبل مزاولة المهنة، وقام بتدريس اغلب المواد منها اللغة العربية والانجليزية وغيرهما، وتخصص في تدريس اللغة العربية التي كان يعشقها.
حث زملاءه المعلمين على المطالبة بزيادة رواتبهم حيث كان عضوا مؤسسا وفاعلا في جمعية المعلمين وبدأ المدرسون حملة التواقيع والتلويح بالاستقالة فاستجاب المسؤولون لهذه المطالب وعدلت رواتبهم وعاد معهم الى سلك التدريس.
مناصب ومهام
تنقل في المناصب التربوية من معلم الى وكيل حتى أصبح ناظرا لمدرسة الشرقية العام 1960 .
في 1963 تقدم خالد باستقالته من دائرة المعارف وخاض انتخابات مجلس الامة التي أجريت في 23 يناير 1963 وفاز فيها عن الدائرة السابعة.
في عام 1964 رشح ليكون وزيرا للبريد والبرق والهاتف ولكنه رفض الترشيح وطلب ان يكون وزيرا للتربية بحكم عمله السابق او وزيرا للشؤون بحكم علاقته بالنشاط الاهلي من خلال مشاركاته في تأسيس النادي العربي »العروبة سابقا« ولم يتحقق ذلك.
تقدم خالد المضف لخوض انتخابات مجلس الامة الثاني عام 1967 غير ان صناديق الاقتراع لم تحسم النتيجة لصالحه بسبب نزول ابن عمه ساحة الانتخابات في الدائرة ذاتها وتشتت الاصوات وضاعت الفرصة.
تولى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في الرابع من فبراير 1967 حتى الثاني من فبراير عام 1971، وخلال عمله اصدر قرارا بانشاء مبنى دور الرعاية الاجتماعية، وقرار الحضانة الاجتماعية الذي يحث الازواج غير المنجبين على تبني الاطفال الايتام.
كما اصدر قرارا يقضي باستبعاد اللاعب الاجنبي من الملاعب الكويتية كما تبنى اعداد مركز القادة الرياضيين عام 1968 .
تقاعد عن العمل الوزاري في الثاني من فبراير 1971 بعد ان ادى خدمات طيبة في مجال التربية والتعليم والادارة والخدمات الاجتماعية، ورشح نفسه مرة اخرى لعضوية مجلس الامة عام 1975 ولم يحالفه الحظ.
هو احد مؤسسي جمعية المعلمين الكويتية وعضو سابق في مجلس ادارتها، كما عمل رئيسا لنادي العروبة »النادي العربي حاليا«، وكان عضوا مؤسساً في جمعية الدسمة التعاونية
حصل على درع تذكارية من نادي الهلال السعودي، كما حصل على درع تذكارية من الاتحاد الكويتي للمسارح الاهلية، بالاضافة الى درع تذكارية وشهادة تقدير من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل نظرا لجهوده الكبيرة التي قام بها خلال عمله في الوزارة، كما منحته جمعية المعلمين عدة دروع وشهادات تقدير.