المرحوم بإذن الله احمد خالد العبدالله الفوزان الذي برع في التجارة والسياسة والرياضة وفي مسيرة الكويت التنموية واسهم مساهمة فعالة في المجلس التأسيسي للكويت الحديثة. المزيد
بعد نزول آل صباح وتأسيس الكويت كانت السفن الكويتيّه ترفع علماً شائعاً في الساحل الغربي للخليج العربي ، وهو علم لونه أحمر مضافاً إليه – قرب الساريه – شريط أبيض مسنّن شبيه بعلم البحرين حالياً. ويسمّى هذا النموذج من الأعلام ( سليمي ) ويعتقد أنه علم آل بن علي الذين ينتمون إلى قبيلة سليم و لهذا سمي سليمي وأنه أول علم رفعته السفن الكويتيّه وان هذا العلم رفع قبل العلم العثماني ، أي منذ بداية حكم صباح الأول 1762م حتى عام 1871م بداية الحكم العثماني ، ومن الجائز أن يكون علم البحرين اليوم هو العلم الذي استخدمه الكويتيون في وقت مبكّر عندما كان آل صباح وآل خليفه يعيشون معاً ، وحينما غادر آل خليفه الكويت سنة ( 1766م ) أخذوا العلم معهم ورفعوه أثناء هجرتهم إلى قطر ثم البحرين ورفعه هناك الشيخ / محمد بن أحمد آل خليفه الملقّب بالفاتح ( 1783م ) في عهــد الأميـر الثـانــي الشيخ / عبدالله الأول بن صباح ، وكان السبب في رفع هذا العلم الخاص وذلك هو تمييز السفن الكويتية بعد أن أصبح للإمارة أسطول بحري يمخر عباب البحار إلى أقاصي الديار. المزيد
تاريخ استعمال العلم العثماني في الكويت كانت الدول العربيّه من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي تعتبر رفع العلم العثماني مفخره لها ودليلاً على اسلامها ، وحتى الحكومات التي لم تخضع خضوعاً مباشراً للدوله العثمانيّه مثل تونس والكويت ترى أن الرايه العثمانيّه مقدّسه لأنها دليل الخلافه الاسلاميّه ، والحكومات التي لا ترفع الرايه العثمانيّه يشك في اسلامها ، ودليل الاسلام هو الولاء للسلطان العثماني ، وكان رفع الرايه العثمانيّه بالنسبه للحكومات العربيّه في أيام مجد الامبراطوريّه العثمانيّه أشبه بضرورة الالتحاق بجامعة الدول العربيّه في أيامنا هذه ، وبما أن الانضمام إلى جامعة الدول العربيّه دليل على عروبة الدوله واستقلالها ، فكذلك كانت الحكومات العربيّه ترفع الرايه العثمانيّه لتؤكّد اسلامها . وكان الشيخ / عبد الله الصباح حاكم الكويت أو شيخ القرين كما كان يسمّى في ذلك الوقت يميل إلى الدوله العثمانيّه لتسهيل مهمّات السفن الكويتيّه في الموانىء المجاوره الخاضعه للنفوذ التركي لتجنّب الرسومات الجمركيّه في الموانىء والاعفاء الضريبي على بساتين التمور المملوكه للكويتيّين في البصره . وفي أثناء زيارة الشيخ / عبد الله الصباح لبغداد للتباحث في شأن استعادة بساتين النخيل التي يسعى آل الزهير إلى الاستيلاء عليها من آل الصباح وهي بساتين تخص والده الشيخ / صباح بن جابر المتوفي سنة 1866م انتهز رجال الدوله العثمانيّه في بغداد فرصة وجود الشيخ / عبد الله وفاوضوه على جعل الكويت قائم قاميّه عثمانيّه . وكانت الحكومه العثمانيّه ترغب في الحاق الكويت بالبصره منذ ولاية نامق باشا على العراق ولكن أهل الكويت رفضوا ذلك لأنهم لم يتعوّدوا الاذعان للسيطره الأجنبيّه . وفي أثناء هذه الزياره التي قام بها الشيخ / عبد الله لبغداد اتّضحت له الصعوبات الجمّه التي تعترض السفن الكويتيّه في الموانىء العثمانيّه في الخليج وسهولة مصادرة ممتلكات الكويتيّين وبساتينهم في البصره ، فوافق على أن تكون الكويت قائمقاميّه عثمانيّه ، يقول مدحت باشا في مذكّراته عن الكويت وعلمها ما يلي : تبتعد الكويت عن البصره 60 ميلاً بحرياً وهي كائنه على الساحل بالقرب من نجد وأهلها مسلمون وفيها 6000 دار ولم تكن تابعه لحكومه ، وأراد ( نامق باشا ) الحاقها بالبصره فأبّى أهلها لأنّهم تعوّدوا على عدم الاذعان للتكاليف والخضوع للحكومات . وهؤلاء العرب من الحجاز وكانوا قبل خمسمائة سنه قد أتوا إلى هذه البقعه وهم جماعه من مطير ، وواضع أول حجر في تلك البلده رجل اسمه ( صباح ) وقد كثر عدد سكانها على تمادي الأيام وشيخها اليوم اسمه ( عبد الله الصباح ) وأهلها شافعيّه ، وقد رفعوا على سفنهم أعلاماً خاصّه بهم استعملوها زمناً طويلاً ، غير أن خوفهم من غارة الأجانب عليهم قد حدا بهم إلى رفع الرايات الأجنبيّه ، فرفع بعضهم راية فلمنك وبعضهم راية الانجليز ، وتعوّدوا هذه العاده تدريجياً وظهرت مقدّمات الحمايه الأجنبيّه عليهم . والحمايه الأجنبيّه ضربه قاضيه على استقلال البصره ، فلذلك دعاهم مدحت باشا فأعفاهم من الرسوم الجمركيّه والتكاليف الأميريّه فرضوا بحمايهة الدوله العليا وجعلهم تابعين لولاية البصره وسمي ( عبد الله بن صباح ) بقائم مقام الكويت وتركه كما كان وترك سائر الموظّفين ولم يغيّر حكومتهم بل أحضر لهم من الاستانه والراءات الرسميّه وما يثبت اتباعهم للدوله العثمانيّه وأمر بانزال الرايات الأجنبيّه عن السفن وتعليق الرايه العثمانيّه . المزيد
عبد الله الصباح ( 1866م-1892م ) ( في عهده رفع العلم التركي ) هو عبد الله الثاني ابن صباح الثاني وهو الحاكم الخامس ، ولد سنة 1814م ، تولّى الحكم بعد وفاة والده ( نوفمبر 1866م ) وصف الرحاله الأمريكي / لوشر في كتابه الكويت سنة 1868م الشيخ / عبد الله بأنه طويل القامه مفتول العضلات ، لطيف الملامح له لحيه بيضاء طويله ، يناهز الثمانين من عمره وقد ارتدى عباءه ارجوانيّه موشاة بغزاره بالذهب ، ويداه تشعّان بالألماس ، وفي وشاحه الحريري الأبيض الذي لفّه حول وسطه كان قد غمس خنجراً صغيراً من الذهب الصلد مطعّماً باللؤلؤ والفيروز والياقوت والزمرّد. أما الشيخ / يوسف بن عيسى القناعي فقد ذكر في كتابه ( صفحات من تاريخ الكويت ) عن الشيخ / عبد الله قوله : كان عليه الرحمه حسن السيره ، ساكن الطباع ، دمث الأخلاق ليس عليه شيء من مظهر الاماره وعظمتها ، لا يميّز عن سائر أهل الكويت في هيئه وملبس يعيش عيشة القانع في مأكله وملبسه ومسكنه . أما الشيخ / عبد العزيز الرشيد صاحب تاريخ الكويت فيقول عن الشيخ / عبد الله الصباح : (لا يدل ظاهر عبد الله على حدق ولا فطنه أو كياسه ، ولكنّه اذا وقع في مأزق ضيّق لا يلبث أن يتخلّص منه) في عهد الشيخ / عبد الله جملة أحداث منها : 1- مساعدته لشيخ المحمّره في نزاعه مع المتمرّدين . 2- مساعدته الأتراك عسكرياً لفتح الاحساء والقطيف ، وهاتان المساعدتان يمكن النظر الهيما على اعتبار القوّه العسكريّه التي كان يتمتّع بها الجيش الكويتي بصرف النظر عن المغازي الوطنيّه المتمرّده ضد الوجود التركي في تلك الأقطار . 3- الوقوف بوجه الغزو السعودي للكويت بقيادة محمد آل سعود سنة 1873م وفشل ذلك الغزو. 4- صد غزو محمد بن رشيد وفراره دون نتيجه 1880م . في عهده رفع أول علم عثماني على أثر زيارة مدحت باشا واستصداره فرماناً سلطانياً حدّد فيه ولاء الكويت النسبي للخلافه الاسلاميّه في تركيا واعلانه قائم مقاماً شكلياً ورفع العلم مايو 1871م . توفي الشيخ / عبد الله الصباح في يونيو 1892م . المزيد
المرحوم بإذن الله نايف بن حمد بن جاسم الدبوس، ولد عام 1909 بحي الشرق في فريج الزهاميل في مدينة الكويت. المزيد
بعد حرب الصريف مارس 1901م بين الشيخ / مبارك الصباح وبين عبد العزيز أل رشيد حاكم حائل حليف الأتراك غضب الشيخ / مبارك على الأتراك وأراد التخلّص من العلم العثماني وأبدى الشيخ / مبارك رغبته في رفع علم خاص مثل ابن رشيد والشيخ / خزعل وغيرهم ليتحلّل من التبعيّه العثمانيّه بعد ارتباطه بمعاهده مع بريطانيا. ولكن بريطانيا رفضت في سبتمبر 1901م هذا الشكل المبكّر من أشكال الاستقلال ، واقترحت عليه رفع العلم البريطاني فرفض الشيخ / مبارك ذلك. وعند زيارة اللورد / كيرزون نائب ملك بريطانيا في الهند .. الكويت 28 نوفمبر 1903م انتهز الشيخ / مبارك الفرصه ورفع علماً جديداً باللون الأحمر كتب عليه ( توكّلنا على الله ) يقول لوريمر في كتابه دليل الخليج : ( لقد رفع الشيخ رايه عربيّه حمراء كتب عليها شعار ثقتنا بالله .. وكما هي بالعربيّه ( توكّلنا على الله ) وقد تصرّف الشيخ / مبارك تصرّفاً حكيماً لدى رفعه هذا العلم واخفائه العلم التركي ، حيث ان الكويت حينذاك كانت تحت الحمايه البريطانيّه وفي نفس الوقت ترفع العلم التركي ولا يمكن التوفيق بين الحمايه البريطانيّه ورفع العلم التركي أثناء زيارة نائب ملك بريطانيا في الهند. ولهذا فإن تصرف الشيخ واختراعه هذا العلم يعتبر مخرجاً بروتوكولياً بارعاً. لقد كانت الرغبه في رفع علم وطني تراود الشيخ / مبارك منذ واقعة الصريف 1901م ، ولكن اعتقاده بقداسة اللواء العثماني رمز الخلافه الاسلاميّه جعل تلك الرغبه بين اخذ ورد. وفي اثناء زيارة اللورد / كيرزون ( 28-30 سبتمبر 1903 ) أقام له الشيخ استقبالاً حافلاً فاجأ الناس برفعه علم ( توكّلنا على الله ) بدلاً من العلم التركي المعتاد. وبعد مغادرة كيرزون الكويت ومرافقيه عاد الشيخ إلى رفع العلم التركي مرّه أخرى 1 ديسمبر 1903م . كان سبب تردّد الشيخ في تغيير العلم التركي هو كون المعاهده التي عقدها مع الانجليز 1899م سريّه. ولم يكن في الكويت ممثّل للحكومه البريطانيّه ، حتى افتضح أمر المعاهده ، وارسلت بريطانيا معتمداً لها لأول مرّه 5 أغسطس 1904م وطبيعي ان يلفت ذلك نظر المعتمد الذي ارسل التقارير والمقترحات حيث أن وجود العلم العثماني يتناقض ووضع الكويت تحت الحمايه البريطانيّه. وفي يوليو 1905م فاتح المعتمد البريطاني الشيخ / مبارك عن رغبة الحكومه البريطانيّه بتصميم علم خاص بالكويت. ورحّب الشيخ بهذه الفكره على شرط عدم التخلي عن العلم التركي ! والاحتفاظ بالهلال والنجمه وانه من الممكن اجراء اضافات طفيفه وهي اضافة كلمة ( كويت ) على العلم التركي نفسه . وقال الشيخ : انه ومن قبله ابوه وجدّه رفعوا العلم الموجود عليه الهلال رمزاً للأسلام لا للتبعيّه التركيّه وانه يقترح الاحتفاظ بالعلم التركي مع اضافة كويت ، ولكن هذا الاقتراح أدى إلى ابتسام الانجليز واستغرابهم لهذه الفكره. المزيد
عبد العزيز فهد المساعيد (1915-2001)، إعلامي وسياسي كويتي. خاض الانتخابات التكميلية في عام 1966 وفاز بها، وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1967 في الدائرة الثامنة، وحصل على 761 صوت وحل بالمركز الثاني وفاز بالانتخابات، وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1971 في الدائرة الثامنة وحصل على 612 صوت وحل المركز الثاني وفاز بالانتخابات، وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1975 في الدائرة الثامنة وحصل على 877 صوت وحل بالمركز الثاني وفاز بالانتخابات، وشارك في انتخابات مجلس الأمة الكويتي 1981 في الدائرة التاسعة، وحصل على 237 صوت وحل بالمركز الرابع وخسر بالانتخابات. وهو صاحب أول صحيفة يومية في الكويت وهي صحيفة الرأي العام، ولقب بعميد الصحافة الكويتية المزيد
علم الدوله ١٤ ديسمبر ١٩١٤م - ٢٣ نوفمبر ١٩٦١ كانت تركيا آنذاك تستخدم الحروف العربيّه وأكد الشيخ على ضرورة أن تكون كلمة كويت مكتوبه باللغه العربيّه ولكن بريطانيا لم توافق أول الأمر على هذا الاقتراح لخشيتها في حالة وجود علم وطني للكويت أن يعطيها ذلك وضعاً مستقلاً. وكان الشيخ يظن أن الانجليز لن يقبلوا بذلك ولكن الانجليز وافقوا ثم تراجع الشيخ مرّه أخرى في سبتمبر 1906م أبلغ الشيخ / مبارك الحكومه البريطانيّه بواسطة معتمدها في الكويت ومقيمها في الخليج بأنه حتى هذا التغيير الطفيف الذي أدخل على العلم سيتسبّب في مضايقة السفن الكويتيّه لدى سلطات المواني التركيّه وأنه يطلب الضمانات الكافيه للسفن الكويتيّه. ثم تأجّل الموضوع حتى يتم التوصل إلى تصميم آخر في الوقت المناسب ، وأقفل الموضوع لمدّة ثمان سنوات حتى 29 يوليو 1913م حينما وقع اتّفاق انجليزي تركي يقضي بتنازل تركيا عن ممتلكاتها في الخليج . يقول الكولونيل / بيلي Pelly ذكر لي الشيخ ( صباح والد الشيخ / مبارك ) أن الكويت ترفع علمها الخاص بها (السليمي) وأنها لم ترفع العلم العثماني إلا لكي تتجنّب دفع جمارك عاليه في بومباي بالنظر لأن علم تركيا على السفن يعني دفع جمرك أقل. المزيد
في 18 مايو 1906م بعث نائب الملك برقيّه إلى وزير الدوله الهندي يفيد فيها بأنه تم الاتفاق مع الشيخ / مبارك .. على أن يقوم باستخدام العلم التركي مع كتابة ( كويت ) باللغه العربيّه في وسطه على السفن الكويتيّه. وبالنسبه لاستخدام هذا النموذج من العلم على قصر الأمير ، أرسل المعتمد البريطاني في الكويت أدوري غراي برقيّه إلى السير / نيقولاس أوكنور في القسطنطينيّه يبلغه فيها بموافقة الشيخ / مبارك على استعمال العلم التركي مع إضافة ( كويت ) بالحروف العربيّه. المزيد
أعلام السفن ١٩١٤-١٩٦١م للبحر ١٩٢١-١٩٦١م ترفعه السفن في فتره من الفترات كانت الكويت ترفع أربعة أعلام في وقت واحد اثنان مثلّثان أحدهما كُتِب عليه ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) بالخط الرقعه واسم كويت بخط النسخ وشريط أبيض مسنّن قرب الساريه. الثاني كُتِب فيه اسم الكويت وهو مسنّن بدون الشهاده واثنان مستطيلان أحدهما كُتِب عليه ( الشهاده ) مع الشريط المسنّن واسم الكويت المزيد