أطلق حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله خلال أعمال مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الأول و الذي عقد خلال الفترة من ١٩ - ٢٠ يناير ٢٠٠٩م في دولة الكويت ، مبادرة دعم وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم والقائمة على استغلال الموارد المحلية المتاحة من سلع وخدمات ، برأسمال قدره ملياري دولار ، وقد أمر سموه بتقديم مبلغ ٥٠٠ مليون دولار لتفعيل انطلاقة هذه المبادرة التنموية. المزيد
عملية اطفاء الآبار المشتعلة المزيد
بعد نزول آل صباح وتأسيس الكويت كانت السفن الكويتيّه ترفع علماً شائعاً في الساحل الغربي للخليج العربي ، وهو علم لونه أحمر مضافاً إليه – قرب الساريه – شريط أبيض مسنّن شبيه بعلم البحرين حالياً. ويسمّى هذا النموذج من الأعلام ( سليمي ) ويعتقد أنه علم آل بن علي الذين ينتمون إلى قبيلة سليم و لهذا سمي سليمي وأنه أول علم رفعته السفن الكويتيّه وان هذا العلم رفع قبل العلم العثماني ، أي منذ بداية حكم صباح الأول 1762م حتى عام 1871م بداية الحكم العثماني ، ومن الجائز أن يكون علم البحرين اليوم هو العلم الذي استخدمه الكويتيون في وقت مبكّر عندما كان آل صباح وآل خليفه يعيشون معاً ، وحينما غادر آل خليفه الكويت سنة ( 1766م ) أخذوا العلم معهم ورفعوه أثناء هجرتهم إلى قطر ثم البحرين ورفعه هناك الشيخ / محمد بن أحمد آل خليفه الملقّب بالفاتح ( 1783م ) في عهــد الأميـر الثـانــي الشيخ / عبدالله الأول بن صباح ، وكان السبب في رفع هذا العلم الخاص وذلك هو تمييز السفن الكويتية بعد أن أصبح للإمارة أسطول بحري يمخر عباب البحار إلى أقاصي الديار. المزيد
بعد حرب الصريف مارس 1901م بين الشيخ / مبارك الصباح وبين عبد العزيز أل رشيد حاكم حائل حليف الأتراك غضب الشيخ / مبارك على الأتراك وأراد التخلّص من العلم العثماني وأبدى الشيخ / مبارك رغبته في رفع علم خاص مثل ابن رشيد والشيخ / خزعل وغيرهم ليتحلّل من التبعيّه العثمانيّه بعد ارتباطه بمعاهده مع بريطانيا. ولكن بريطانيا رفضت في سبتمبر 1901م هذا الشكل المبكّر من أشكال الاستقلال ، واقترحت عليه رفع العلم البريطاني فرفض الشيخ / مبارك ذلك. وعند زيارة اللورد / كيرزون نائب ملك بريطانيا في الهند .. الكويت 28 نوفمبر 1903م انتهز الشيخ / مبارك الفرصه ورفع علماً جديداً باللون الأحمر كتب عليه ( توكّلنا على الله ) يقول لوريمر في كتابه دليل الخليج : ( لقد رفع الشيخ رايه عربيّه حمراء كتب عليها شعار ثقتنا بالله .. وكما هي بالعربيّه ( توكّلنا على الله ) وقد تصرّف الشيخ / مبارك تصرّفاً حكيماً لدى رفعه هذا العلم واخفائه العلم التركي ، حيث ان الكويت حينذاك كانت تحت الحمايه البريطانيّه وفي نفس الوقت ترفع العلم التركي ولا يمكن التوفيق بين الحمايه البريطانيّه ورفع العلم التركي أثناء زيارة نائب ملك بريطانيا في الهند. ولهذا فإن تصرف الشيخ واختراعه هذا العلم يعتبر مخرجاً بروتوكولياً بارعاً. لقد كانت الرغبه في رفع علم وطني تراود الشيخ / مبارك منذ واقعة الصريف 1901م ، ولكن اعتقاده بقداسة اللواء العثماني رمز الخلافه الاسلاميّه جعل تلك الرغبه بين اخذ ورد. وفي اثناء زيارة اللورد / كيرزون ( 28-30 سبتمبر 1903 ) أقام له الشيخ استقبالاً حافلاً فاجأ الناس برفعه علم ( توكّلنا على الله ) بدلاً من العلم التركي المعتاد. وبعد مغادرة كيرزون الكويت ومرافقيه عاد الشيخ إلى رفع العلم التركي مرّه أخرى 1 ديسمبر 1903م . كان سبب تردّد الشيخ في تغيير العلم التركي هو كون المعاهده التي عقدها مع الانجليز 1899م سريّه. ولم يكن في الكويت ممثّل للحكومه البريطانيّه ، حتى افتضح أمر المعاهده ، وارسلت بريطانيا معتمداً لها لأول مرّه 5 أغسطس 1904م وطبيعي ان يلفت ذلك نظر المعتمد الذي ارسل التقارير والمقترحات حيث أن وجود العلم العثماني يتناقض ووضع الكويت تحت الحمايه البريطانيّه. وفي يوليو 1905م فاتح المعتمد البريطاني الشيخ / مبارك عن رغبة الحكومه البريطانيّه بتصميم علم خاص بالكويت. ورحّب الشيخ بهذه الفكره على شرط عدم التخلي عن العلم التركي ! والاحتفاظ بالهلال والنجمه وانه من الممكن اجراء اضافات طفيفه وهي اضافة كلمة ( كويت ) على العلم التركي نفسه . وقال الشيخ : انه ومن قبله ابوه وجدّه رفعوا العلم الموجود عليه الهلال رمزاً للأسلام لا للتبعيّه التركيّه وانه يقترح الاحتفاظ بالعلم التركي مع اضافة كويت ، ولكن هذا الاقتراح أدى إلى ابتسام الانجليز واستغرابهم لهذه الفكره. المزيد
علم الدوله ١٤ ديسمبر ١٩١٤م - ٢٣ نوفمبر ١٩٦١ كانت تركيا آنذاك تستخدم الحروف العربيّه وأكد الشيخ على ضرورة أن تكون كلمة كويت مكتوبه باللغه العربيّه ولكن بريطانيا لم توافق أول الأمر على هذا الاقتراح لخشيتها في حالة وجود علم وطني للكويت أن يعطيها ذلك وضعاً مستقلاً. وكان الشيخ يظن أن الانجليز لن يقبلوا بذلك ولكن الانجليز وافقوا ثم تراجع الشيخ مرّه أخرى في سبتمبر 1906م أبلغ الشيخ / مبارك الحكومه البريطانيّه بواسطة معتمدها في الكويت ومقيمها في الخليج بأنه حتى هذا التغيير الطفيف الذي أدخل على العلم سيتسبّب في مضايقة السفن الكويتيّه لدى سلطات المواني التركيّه وأنه يطلب الضمانات الكافيه للسفن الكويتيّه. ثم تأجّل الموضوع حتى يتم التوصل إلى تصميم آخر في الوقت المناسب ، وأقفل الموضوع لمدّة ثمان سنوات حتى 29 يوليو 1913م حينما وقع اتّفاق انجليزي تركي يقضي بتنازل تركيا عن ممتلكاتها في الخليج . يقول الكولونيل / بيلي Pelly ذكر لي الشيخ ( صباح والد الشيخ / مبارك ) أن الكويت ترفع علمها الخاص بها (السليمي) وأنها لم ترفع العلم العثماني إلا لكي تتجنّب دفع جمارك عاليه في بومباي بالنظر لأن علم تركيا على السفن يعني دفع جمرك أقل. المزيد
في 18 مايو 1906م بعث نائب الملك برقيّه إلى وزير الدوله الهندي يفيد فيها بأنه تم الاتفاق مع الشيخ / مبارك .. على أن يقوم باستخدام العلم التركي مع كتابة ( كويت ) باللغه العربيّه في وسطه على السفن الكويتيّه. وبالنسبه لاستخدام هذا النموذج من العلم على قصر الأمير ، أرسل المعتمد البريطاني في الكويت أدوري غراي برقيّه إلى السير / نيقولاس أوكنور في القسطنطينيّه يبلغه فيها بموافقة الشيخ / مبارك على استعمال العلم التركي مع إضافة ( كويت ) بالحروف العربيّه. المزيد
أعلام السفن ١٩١٤-١٩٦١م للبحر ١٩٢١-١٩٦١م ترفعه السفن في فتره من الفترات كانت الكويت ترفع أربعة أعلام في وقت واحد اثنان مثلّثان أحدهما كُتِب عليه ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) بالخط الرقعه واسم كويت بخط النسخ وشريط أبيض مسنّن قرب الساريه. الثاني كُتِب فيه اسم الكويت وهو مسنّن بدون الشهاده واثنان مستطيلان أحدهما كُتِب عليه ( الشهاده ) مع الشريط المسنّن واسم الكويت المزيد